ابتسام
البدواوي: نمضي على ذات المسار الذي حدّدته
قيادتنا الرشيدة عبر استراتيجية دبي للميتافيرس، وسنواصل خطواتنا التطويرية
بالاعتماد على أبرز الكفاءات
في خطوة رائدة تنسجم مع استراتيجيّة دبي للميتافيرس، الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مُدن في الاقتصادات الرائدة في هذا المجال، وجعلها مركزاً رئيسياً لمجتمع "الميتافيرس" العالمي؛ دشّن معهد دبي القضائي رسميّاً حضوره عبر "الميتافيرس" بهدف تقديم خدماته وبرامجه التدريبيّة المتخصّصة باستخدام هذه التقنيّة، ليكون المعهد بذلك أول جهة تدريبية في المجال القانون والقضائي بالعالم تعتمد "الميتافيرس" في خدماتها.
وسيشهد مشروع اعتماد "الميتافيرس" لدى معهد دبي القضائي عدداً من المراحل في الفترة المقبلة، تبدأ بإطلاق أول برنامج تدريبي يستخدم "الميتافيرس"، على أن يلي ذلك مراحل أخرى لاحقة، من شأنها أن ترسّخ حضور "الميتافيرس" كركيزة أساسيّة وأسلوب عمل مستدام لدى المعهد، تماشياً مع رؤيته الاستراتيجية بكونه معهداً رائداً يدعم التميّز العدلي والتنافسيّة العالميّة، ويُعزز من التحول الرقمي في توفير خدماته الذكيّة.
وصرحت سعادة القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي، مدير
عام معهد دبي القضائي: "ينطلق معهد دبي القضائي اليوم باعتماده تقنية الميتافيرس، في مسيرة رائدة من شأنها أن تُحدث نقلة نوعيّة في الحلول التدريبيّة والتطويرية والخدمات المتنوّعة التي يوفّرها لأعضاء السلطة القضائيّة وأعوانهم. وستسهم هذه التقنيّة في رسم معالم المستقبل الرقمي للمعهد، بما يُحقق رؤية القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف إلى جعل دبي من أفضل مدن العالم في الاستفادة من التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتسهيل حياة المجتمع والارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة".
وأضافت: "يُسعدنا أن نمضي على ذات المسار الذي حدّدته قيادتنا الرشيدة والذي تمثّل بإطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لاستراتيجية دبي للميتافيرس، حيث أكّد حينها على أن (دبي تسير بخطى واثقة لتحقيق رؤاها الطموحة وخططها الهادفة في أن تصبح رائدة في مختلف مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومختبراً عالمياً لتكنولوجيا الميتافيرس). نؤكّد التزامنا بهذه الرؤى الحكيمة، وبتدشين هذا المشروع الهام فإنّنا نخطو الخطوة الأولى ضمن سلسلة خطوات ومراحل لاحقة من شأنها أن تُسهم في توفير حلول تدريبيّة متجدّدة، بالاعتماد على الكفاءات التي يزخر بها المعهد، وشركائه الاستراتيجيين، فنحن نؤمن أن العنصر البشري واستدامته يقف خلف أي نجاح وتطوّر في الحاضر والمستقبل، باعتباره محور عمل الجهات الحكوميّة في الإمارة".
وباعتماد حضور معهد دبي القضائي في "الميتافيرس"؛ فإنّ ذلك من شأنه أن يُحقق العديد من الفوائد والمزايا، بما يشمل لعب دور هام ومحوري في تحقيق رؤية الإمارة في أن تصبح مركزاً عالمياً رائداً في الابتكار والتكنولوجيا المتطوّرة، إلى جانب تسهيل وصول أعضاء السلطة القضائيّة وأعوانهم لبرامج المعهد ودبلوماته المتخصّصة بما ينعكس على تعزيز تجربتهم والارتقاء بها نحو الأفضل.
كما سيسهم في ترسيخ بيئة افتراضيّة مرنة تُمكّن مختلف الجهات ذات الصلة من التفاعل مع خدمات المعهد ومبادراته وبرامجه، واستضافة الأحداث والفعاليات الافتراضيّة، بالإضافة إلى إمكانيّة تطوير حلول جديدة وأكثر فاعليّة بفضل ما توفره تقنيات الميتافيرس من تحفيز للابتكار والإبداع. ويتماشى كذلك مع دعم تنفيذ أجندة دبي الاقتصاديّة D33، والتي تتضمن توليد قيمة اقتصاديّة جديدة من التحوّل الرقمي وترسيخ مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الرقمي، وتحجز للدولة مكاناً في المنظومة الرقمية العالمية
.
ويُواصل معهد دبي
القضائي بذلك مسيرة التطوّر والارتقاء بخدماته، وتطبيق أفضل الممارسات والتقنيات
الرقميّة، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى ترجمة رسالته السامية المتمثلة بتقديم تجربة
رائدة في التدريب والتطوير القضائي، والمساهمة في نشر المعرفة القانونيّة للمجتمع،
موظّفاً قيم الاستباقيّة والتميز والابتكار لجعل المعهد الجهة المفضّلة في التدريب
والتطوير القانوني.