"
ويهدف المؤتمر إلى تطوير مهنة مأموري الضبط القضائي، من خلال تبادل الأفكار والخبرات بين موظفي الضبط القضائي من جميع أنحاء العالم والمنظمات الكبيرة، حيث يجتمعون لطرح أفكارهم للعمل معاً على تطوير عمل العدالة، وفتح طريقاً سريعاً لمستقبل يحفل بالفرص المستقبلية والريادة التنافسية العالمية، وخصوصاً من خلال التطوير والتحسين المتواصل في المجال القضائي من خلال مواكبته الدائمة لأساليب وتقنيات المستقبل، ولإيجاد وسائل جديدة وحديثة ليصبح عالمنا هذا أفضلَ وأكثرَ عدلاً وترابطاً، وتحقيق العدل من خلال إعلاء مبدأ سيادة القانون، والإسهام بتحقيق سعادة مواطني الدول المشاركة والقانطين على أرضها، بجانب تمكين قطاع القضاء من التفوق في أنظمته وأدائه وخدماته ونتائجه لتعزّز تنافسية الدولة على المستوى العالمي.
وقال مارك شيميتيز رئيس الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي، «ينعقد مؤتمر الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي، مرة كل ثلاث سنوات ويعتبر إضاءة في الحياة المهنية لمأموري الضبط القضائي، وإن الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي ممتن للغاية على العلاقة الناجحة مع محاكم دبي، ونود التقدم بجزيل الشكر إلى طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي وفريق عمله على دعمهم المستمر والدؤوب لتنظيم هذا المؤتمر، حيث يوضح شعار المؤتمر «العدالة الرقمية: فرص جديدة لمأموري الضبط القضائي» التوقعات في مستقبل المهنة، حيث يتحول العالم ليصبح رقمياً بسرعة الضوء، لذلك يجب على مأموري الضبط القضائي المشاركة في هذه الثورة الرقمية في مجال القضاء، ليس على سبيل التحدي فقط ولكن فرصة لإعادة اكتشاف الذات».
وتخلل المؤتمر عدد من الورش، فبدأت الورشة الأولى بعنوان: «التميز والابتكار في المهنة: كوفيد19 وما بعده»، تتضمن عدة حلقات نقاشية: «العدالة الإلكترونية: فرص جديدة لمأموري الضبط القضائي» يديرها: ديفيد والكر، المقرر العام للمؤتمر، و«أفضل الممارسات في تنفيذ الأحكام بعد كوفيد19»، يديرها: تيريزا لونغوفا، مأمور الضبط القضائي، جمهورية التشيك، عضو فريق الابتكار في الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي، و«تسريع رقمنة النظام القانوني» يديرها: روي ميجويل سيماو- أمين سر المجلس العام للمحامين في البرتغال، عضو فريق الابتكار في الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي.
والورشة الثانية حملت عنوان: «التكنولوجيا الجديدة – توفير العدالة الفعالة»، تتضمن عدة حلقات نقاشية: «العدالة الإلكترونية.. بين الواقع والخيال»، يديرها: ماثيو شاردون، نائب الرئيس الأول للاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي، و«الأصول الرقمية.. المدين الوهمي»، يديرها: سجيف فان ايرب، البرفسور الفخري في القانون المدني والقانون الخاص الأوروبي، جامعة ماستريشت (هولندا)، رئيس الجمعية الدولية للعلوم القانونية.
وحملت الورشة الثالثة عنوان: «مأموري الضبط القضائي والرقمنة – توفير القيمة المضافة: اللمسة البشرية»، تتضمن عدة حلقات نقاشية: «دور الجيل القادم من مأموري الضبط القضائي، يديرها: مارينا ليريا، مأمور الضبط القضائي، البرازيل.
وشارك القاضي محمد السبوسي رئيس المحاكم الابتدائية بمحاكم دبي، أولى ورش مؤتمر الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي الـ 24، وتحدّثَ عن تجربة ونجاح التقاضي عن بعد في فترة «كوفيد 19»، والإنجازات الرائدة التي تميزت بها المحاكم في التسهيل على المتعاملين والمتقاضين بخدمات متنوعة تقدم عن بعد بكل سهولة، وشارك خالد المنصوري رئيس محكمة التنفيذ، الحلقة النقاشية «دور الجيل القادم من مأموري الضبط القضائي»، تحدّث فيها عن صفات مأمور التنفيذ المستقبلي، مع التطورات التي يشهدها العالم.
وفي ختام أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي، كرم مارك شيميتيز رئيس الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي، طارش عيد المنصوري مدير عام محاكم دبي، لجهود محاكم دبي في استضافة مؤتمر الاتحاد الدولي لمأموري الضبط القضائي الـ 24، بالإضافة إلى تكريم الإمارات للمزادات في المؤتمر كشريك رسمي، وبنك الإمارات دبي الوطني الراعي الاستراتيجي، ومعهد دبي القضائي الراعي المعرفي، لجهودهم ومساهمتهم في نجاح أعمال المؤتمر.
"